الشعب الذي أخرج المشيمع والمقداد من السجن قادر على أخراج معتقلي كرزكان والمعامير والح

[center]
((سلام على المناضلين من أجل الحرية))

خاض أبناء شعبنا أنتفاضة دامت لأكثر من 70 يوماً لا عشر سنوات وهي تجربة متطورة ومتقدمة ، أنها أنتفاضة قصيرة المدى أثبت فيها الشعب صموده ومقاومته ضد الطغيان والغطرسة الخليفية ، جعل النظام الدكتاتوري المتسلط على رقاب الشعب يعيش حالة أستنفار كبيرة جداً ، فبالرغم من الهجمة القمعية الشرسة وحملة الاعتقالات الواسعة لم يهدأ الشارع وتوسعت الحركة الأحتجاجية إلى أبعد الحدود ، أصبحت البلد تعيش ظلام دامس والحرائق تشتعل في كل مناطق وقرى البلاد .

أحدثت حالة من الأنزعاج الدائم والقلقل من تدهور الأوضاع نتيجة سياستهم المتخلفة وممارستهم التي تحمل طابع الغباء في إدارة أمور البلد .

أن هذه الأنتفاضة التي سطرها أبناء شعبنا نقلتنا إلى مرحلة متقدمة حتى أصبحت قضيتنا قضية دولية تحضى بالمتابعة والأهتمام من قبل منظمات حقوق الإنسان ومن قبل بعض الشعوب الذين تفاعلوا مع هذه القضية ونددوا بجرائم وانتهاكات السلطة .

لقد كانت السلطة في وضع حرج جداً ، لم يكن لها خيار الا أن تطلق سراح الرموز والمعتقلين ، غير أنها ماطلت في عدم أطلاقها سراح معتقلي كرزكان والمعامير وبالتالي فأن الساحة تتعبأ من جديد وستتوسع الاحتجاجات يوماً بعد يوم حتى يتم الأفراج عن آخر معتقل في السجون .

لذلك على السلطة أن تتدارك الأمر وأن لا تورط نفسها مرة أخرى في أحداث جديدة ، تحضى من خلالها بالتنديد والإدانة من قبل المجتمع الدولي وليس في مصلحة البلد .

فقد أثرت الأنتفاضة المنصرمة على الأستثمار والأقتصاد الخليفي وجعلت الكثير من المستثمرين يسحبون أموالهم نتيجة تدهور الأوضاع .

أن الشعب قادر اليوم بعد تجارب عديدة خاضها على أن يمارس المزيد من الضغط على السلطة لإرغامها على الأفراج عن المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالب الشعب المسلوبة .

فهذا الشعب العظيم لا يعرف معنى للاستسلام والتنازل عن حقوقه مهم أفرطت السلطة في أستخدام القوة والقمع ، فهو يزداد صمود أكثر فأكثر والنصر انشاء الله قادم لا محال له .


لا ولن نساوم كف اي ضالم في مدىسنيني... تحياتي احرار