هاذى ايميل الادراره : ahrar-aldair@hotmail.com
قد حل رمضان شهر الخيرات
الصوم يرقّ المصير، ويذيل اللحم، ويبعد من حرّ السعير)
(نوم الصائم عباده، ونفسه تسبيح)
(الصائم في عبادة الله وإن كان نائماً على فراشه، ما لم يغتب مسلماً)
في حديث المعراج : (... قال يا رب وما ميراث الصوم؟ قال: الصوم يورث الحكمة، والحكمة تورث المعرفة، والمعرفة تورث اليقين، فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف اصبح بعسر أم بيسر)
(وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات، تسكيناً لاطرافهم وتخشيعاً لابصارهم، وتذليلاً لنفوسهم وتخفيضاً (تخضيعاً) لقلوبهم).
(وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات، تسكيناً لاطرافهم وتخشيعاً لابصارهم، وتذليلاً لنفوسهم وتخفيضاً (تخضيعاً) لقلوبهم).
(صوم الجسد الإمساك عن الأغذية بارادة واختيار خوفاً من العقاب ورغبة في الثواب والاجر، صوم النفس امساك الحواس الخمس عن سائر المآثم، وخلو القلب من جميع أسباب الشر)
(الله الله في شهر رمضان ، فإن صيامة جنة من النار).
فرض الله الصيام تثبيتاً للاخلاص)
(ليجد الغني مس الجوع، فيعود بالفضل على المسكين)
(الصيام والحج تسكين القلوب)
(إن الله تبارك وتعالى يقول: الصوم لي وأنا اجزي عليه)
قال الله تبارك وتعالى كل عمل ابن آدم هو له، غير الصيام هو لي وأنا اجزي عليه)
(أما العلة في الصيام ليستوي به الغني والفقير؛ وذلك لأن الغني لم يكن ليجد مسّ الجوع؛ فيرحم الفقير، لأن الغني كلما أراد شيئاً قدر عليه فاراد الله عز وجل أن يسوي بين خلقه وان يذيق الغني مسّ الجوع والالم، ليرق على الضعيف ويرحم الجائع)
في علة وجوب الصوم: (لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش، فيستدلوا على فقر الآخرة، وليكون الصائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً مأجوراً محتسباً عارفاً صابراً لما اصابه من الجوع والعطش، فيستوجب الثواب مع ما فيه من الإحسان عن الشهوات، وليكون ذلك واعظاً لهم في العاجل، ورائضاً لهم على أداء ما كلفهم، ودليلاً لهم في الاجل، وليعرفوا شدة مبلغ ذلك على أهل الــــفقر والمسكنة في الدنــيا، فيؤدّوا إليهم ما افترض الله تعالى لهم في امــــوالهم)
(ليجد الغني مسّ الجوع، فيمنّ على الفقير)